رسالتي الاولى والاخيييييييرة لك ! ! لم اعد احتمل

أيها "الرجل أو المجتمع" ليس هناك فرق فأنت المجتمع كله

والسيادة لك وهذا اعتراف مني بهذه السيادة وبتبعيتي لك ولكنك للأسف فشلت في قيادتي.

أقول لكم يا سادتي متى تحترمون عقلي؟ متى تدركون أن ربي وهبني عقلاً وقلباً كما وهبكم؟

متى يا سادتي تنتشلون عقلي وقلبي من هذا الوحل الذي وضعتم قدمي على أول بقعة فيه

وقلتم لي استمري! استمري !.

منقول
إلى متى والإطار الذي تعيش في داخله الأنثى إطار مزخرف براق ولكنه رخو وإن لم يكن رخواً

فبالتأكيد سيكون هشاً وهذا أو هي ؟.
للأسف الشديد أنني أعيش في وضع أنا فيه الجانية وأنا المجني عليها في الوقت نفسه.

لقد قلتم لي ادخلي في الحياة العصرية بكل تفاصيلها ومنحتموني الوقت والجهد والمال ويا ليتكم لم

تمنحوني لا وقتاً ولا جهداً ولا مالاً كي أعد فستاناً ألبسه لمدة ساعتين فقط ثم أرميه وهناك

إمكانية إن كان لا يصلح لتغييره كلية.

يا ليتك يا سيدي بدلاً من ذلك الوقت الطويل الذي قضيته معي لإكمال إكسسوارات فستاني يا ليتك

قضيته معي في مناقشة قصيدة ما تنضجني وتوعيني فكرياً وشعورياً.
يا سيدي ليتك تطالبني بانطلاقة فكري وفيضان مشاعري في حضرتك أو في حضرة ديوان شعر أو

في حضرة كتاب فكر أو في حضرة رواية على الأقل.
إنني أقول لهذا المجتمع بكل أجهزته إنك لم تستطع استيعابي... فأنا كثيراً... كثيراً أعيش في حالة

خصام معك أشعر أحياناً أنني أعاتبك لأنك قللت من قدري وتصورت أنني فقط أطالب بالرفاهية

والمتعة بل حتى الصخب والضجيج بل حتى الطفولة !.
تريد في شكلاً ومع ذلك لا يهم سأهتم بشكلي من أجلك ولكن أين عقلي أين قلبي من هذا ؟.

هذه الأنثى التي تحيا معها وشكلها جميل أين عقلها هل ساعدتها على إخراجه من القوقعة

الضيقة التي حبسته فيها منذ عصور؟ وقمت بعملية حجر مسبقة على بصرها وبصيرتها وسمعها

وصوتها وحركتها أو قمت بعملية هبوط وهبوط سحيق لمداركها وتصوراتها في الدين وفي الحياة

بأسرها ؟!.
تعامل معي ليس على أنني أنثى فقط بل أنثى تملك عقلاً واعياً وقلباً نابضاً وشعوراً فياضاً.

إن استطعت وأقولها بصدق حاول إخراجي من حالات الخصام المتكررة التي أدخل فيها معك يا

سيدي المجتمع

انا فهمت من كلماتك انك تستنكرين ان تعتبر المراة كمجرد وسيلة لتحقيق غايات جسدية فقط
و هدا صحيح لكن الا ترين ان المراة مسؤولة عن هدا من الدرجة الاولى ليس جميعهن بل اغلبهن بعن نفسهن بالرخيص من اجل لا شيء